أوضحت غرفة مكة المكرمة، أن التعميم الذي وزعته على منتسبيها في القطاع الصحي، وجميع العاملين في شركات الأدوية ووكلائها تضمن الاشتراطات اللازمة لاعتماد تحليل المستحضرات في المختبرات لفسحها، وأنه تقرر اعتبارا من الأول من ذي القعدة الجاري استلام الملفات الخاصة بعملية تسعير المستحضرات الصيدلانية فقط، بينما العينات والمواد القياسية الخاصة بالتحليل مع جميع متطلباتها تسلم لاحقا في مبنى مختبرات قطاع الدواء، فيما تستكمل الإدارات التنفيذية المعنية في القطاع الإجراءات الخاصة بدراسة الملفات كل في مجاله ومنها المختبرات. وأشارت الغرفة، إلى أن الخطاب الذي وردها من مجلس الغرف السعودية بناء على خطاب الهيئة العامة للغذاء والدواء، بين إن الإدارة التنفيذية للمختبرات تدرس ملف المستحضر وارسال متطلبات التحليل للشركة عن طريق نظام تسجيل الأدوية السعودية (سدر) على هيئة نواقص خلال الفترة المنصوص عليها في الهيكل الإجرائي لترخيص الأدوية، فتوفر الشركة النواقص والمتطلبات الخاصة بالتحليل وتسليمها لمختبرات قطاع الدواء مباشرة يومي الاثنين والأربعاء من الساعة 11 صباحا إلى الثانية بعد الظهر، موضحا عليها الرقم المرجعي من (سدر) على العبوة المحتوية على العينات والمواد القياسية.
يشار إلى أن الهيئة فرضت، -بحسب الغرفة- وضع لاصق على كل مادة قياسية بنفس اسم المادة المطلوبة من الإدارة التنفيذية للمختبرات في قطاع الدواء، مع التأكد من أن تكون جميع العينات من تشغيله واحدة، ومطابقة لشهادات التحليل المرفقة في ملف التسجيل، ووضع تاريخ انتهاء الصلاحية على ألا يقل عن ستة أشهر وتوضيح شروط تخزين العينات والمواد القياسية.
يشار إلى أن الهيئة فرضت، -بحسب الغرفة- وضع لاصق على كل مادة قياسية بنفس اسم المادة المطلوبة من الإدارة التنفيذية للمختبرات في قطاع الدواء، مع التأكد من أن تكون جميع العينات من تشغيله واحدة، ومطابقة لشهادات التحليل المرفقة في ملف التسجيل، ووضع تاريخ انتهاء الصلاحية على ألا يقل عن ستة أشهر وتوضيح شروط تخزين العينات والمواد القياسية.